شموع مضيئه وحروف ثمينه
صفحة 1 من اصل 1
شموع مضيئه وحروف ثمينه
شموع مضيئه وحروف ثمينه
**************************************
هنا شموع مضيئة ، وقفات مستبشرة بـ حروفٍ ثمينة تخاطب القلوب الحزينة
والأرواح البائسة اليتيمة من أبواب أمل مُقفلة ، وغيوم مُظلمة ، وأجفان
واصبة واقفة على أعتاب الزمن المظلم كما يقولون ، و حروف تلوم النفوس
الغليظة المتحجرة بـ كثرة الذنوب في شتى الدروب ،,
شموع مُضيئة وحروف ثَمينة /
* كن متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير ، ولا تكن متهكماً متغطرساً
متعالياً مع البشر ، فأنتَ خُلقتَ من طين مثلهم ، والفرق بينك وبينهم في
شخصيتك ونُبل أخلاقك ورفعة مبادئك وترفعك عن كل ما يؤذيك أو يؤذي غيرك ،
فالحسنات فرص وضاءة أمامك لتُرشدك ، والسيئات طلقات رصاص هدامة لـ تعسك ،
فتعامل جيداً أرجوك ،,
* لا تقل أنا طيب فالكل طيبين ! ولا تقل أنا متعب فالكل متعبين ! ولا تقل
أنا حزين فالكل حزينين ! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك
وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك فالدموع الحقيقية هي التي ذرفت من خشية
الله ببريقها و جمالها رغم حرارة هطولها ، وليست دمعة من أجل دنيا أو
صداقة أو حب أو فشل ، وكل فشل يعقبه شعاع نجاح وضاء يلهمك بإكمال الدرب من
جديد دون أن تسقط ، وتعلو بالقلب إلى سماء النبض من جديد ، فتنفس وانبض
وقف لأنكَ لم تمت ،,
* رطب لسانك بذكر الله واستغفارهـ والدعوة دوماً بهدايته لك ، فالقلب
متقلب ، والمغريات حولك ، عن يمينك ويسارك وفوقك وتحتك وربما لا تشعر بها
لأنكَ محاطاً بها في زمن اللاشعور بالأشياء و الأمور الحاصلة ، فاجعل
الدعوة على لسانك دوماً ، و كن بثيابِ الاستغفار متحلياً ،,
* لا تذكر الماضي فهو السيف القاطع للعنق ، الصديق الوفي للقلق ، الفاتح
لسبل الأرق ، وتقدم بعزيمتك و رغبتك و صمودك و همتك و ثقتك الكبيرة بالله
ثم بقدرتك على تحقيق أمور تخصك ، فتقدمك مفتاح نجاحك وتذكرك للماضي مفتاح
فشلك وستُقعد في كرسي متحرك بلا اجتياز لأزمة الماضي الأليم ، مُحاط
بالمخاوف التي ستودي بحياتك ، فالسفينة أمامك لتنجيكَ من الغرق ، وربما
أحياناً تأتي لكَ صورة ماضٍ بشع تذكرها فجأة كشبح أسود عليك أن تحاربه
بلحظتها وتطمسه لتواصل مسيرة حياتك ، فالحياة لم تتوقف والثواني لم تتوقف
ونبض قلبك لم يتوقف عن الحياة ولكن ضعفك هو الذي يوقف قوتك ويقول لكَ بهمس
عدو لا يحبك " اضعف واستسلم فأنتَ عبد لي وأنا ملكك ، أنت تحت سيطرتي
المغناطيسية وأنا من أديرك وأوجهك يا لكَ من سخيف و أحمق " فتُصبح شخصيتك
رهينة الضعف ، رفيقها الخوف ، تحتضنها الكسرة والحسرة على عمر فائت تربعت
مع أحزانه مدمراً واصباً منهكاً ، فلا تذكر ماضيك وانحرهـ قبل أن ينحرك ،,
* هناك هفوة تذكر للماضي دعها تمر قليلاً لا بأس من مرورها أمامك ولكن لا
تعطها بالقبول لا تكون عليك وبالاً ، ولا تستقبلها كي لا تأنس بك ولا
تناظرها أو تخاطبها كي لا تثير آلامك وتوقظ أحزانك ، اجعلها كابوس مؤقت لا
دائم كي تنام بهدوء في كون الأحلام السعيدة ،,
* اعزل ذاتك عن العالم وقل : من أنا؟؟ وماذا قدمت من قوائم أعمالي ؟؟ وأين
صرفتُ جميع أموالي ؟؟ ، حاسبها وراجع أوراقك المضيئة بأعمال خيرك ستجد
الإبتسامة بكل أجزائك مستبشرة و متقدة ، وراجع أوراقك المظلمة بغفلتك
وسهوك فستجد الحزن يغشيك من كل حدب و صوب ،, وهناك أوراق فارغة من حياتك
تنتظرك لتعبئتها فلا تتركها فارغة أبداً واجعلها مضيئة لا مظلمة ، بصمة
باقية إلى حين موتك ، لا حقنة قاتلة تودي بحياتك ،,
*هنا كلمات وهمسات من رحم المشاعر أرجو أن تلامس شغاف القلب ، وتبقى في
صميم الروح ، وأن تبرأ بعض الجروح العالقة في حناجر الشعور ، وأن تكون
شموع مضيئة تنير الدرب وتطوقه بـ همة عالية و عزيمة سامية تزرع الأمل و
طريق السعادة الحقيقية إلى حين
الأجل,,
**************************************
هنا شموع مضيئة ، وقفات مستبشرة بـ حروفٍ ثمينة تخاطب القلوب الحزينة
والأرواح البائسة اليتيمة من أبواب أمل مُقفلة ، وغيوم مُظلمة ، وأجفان
واصبة واقفة على أعتاب الزمن المظلم كما يقولون ، و حروف تلوم النفوس
الغليظة المتحجرة بـ كثرة الذنوب في شتى الدروب ،,
شموع مُضيئة وحروف ثَمينة /
* كن متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير ، ولا تكن متهكماً متغطرساً
متعالياً مع البشر ، فأنتَ خُلقتَ من طين مثلهم ، والفرق بينك وبينهم في
شخصيتك ونُبل أخلاقك ورفعة مبادئك وترفعك عن كل ما يؤذيك أو يؤذي غيرك ،
فالحسنات فرص وضاءة أمامك لتُرشدك ، والسيئات طلقات رصاص هدامة لـ تعسك ،
فتعامل جيداً أرجوك ،,
* لا تقل أنا طيب فالكل طيبين ! ولا تقل أنا متعب فالكل متعبين ! ولا تقل
أنا حزين فالكل حزينين ! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك
وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك فالدموع الحقيقية هي التي ذرفت من خشية
الله ببريقها و جمالها رغم حرارة هطولها ، وليست دمعة من أجل دنيا أو
صداقة أو حب أو فشل ، وكل فشل يعقبه شعاع نجاح وضاء يلهمك بإكمال الدرب من
جديد دون أن تسقط ، وتعلو بالقلب إلى سماء النبض من جديد ، فتنفس وانبض
وقف لأنكَ لم تمت ،,
* رطب لسانك بذكر الله واستغفارهـ والدعوة دوماً بهدايته لك ، فالقلب
متقلب ، والمغريات حولك ، عن يمينك ويسارك وفوقك وتحتك وربما لا تشعر بها
لأنكَ محاطاً بها في زمن اللاشعور بالأشياء و الأمور الحاصلة ، فاجعل
الدعوة على لسانك دوماً ، و كن بثيابِ الاستغفار متحلياً ،,
* لا تذكر الماضي فهو السيف القاطع للعنق ، الصديق الوفي للقلق ، الفاتح
لسبل الأرق ، وتقدم بعزيمتك و رغبتك و صمودك و همتك و ثقتك الكبيرة بالله
ثم بقدرتك على تحقيق أمور تخصك ، فتقدمك مفتاح نجاحك وتذكرك للماضي مفتاح
فشلك وستُقعد في كرسي متحرك بلا اجتياز لأزمة الماضي الأليم ، مُحاط
بالمخاوف التي ستودي بحياتك ، فالسفينة أمامك لتنجيكَ من الغرق ، وربما
أحياناً تأتي لكَ صورة ماضٍ بشع تذكرها فجأة كشبح أسود عليك أن تحاربه
بلحظتها وتطمسه لتواصل مسيرة حياتك ، فالحياة لم تتوقف والثواني لم تتوقف
ونبض قلبك لم يتوقف عن الحياة ولكن ضعفك هو الذي يوقف قوتك ويقول لكَ بهمس
عدو لا يحبك " اضعف واستسلم فأنتَ عبد لي وأنا ملكك ، أنت تحت سيطرتي
المغناطيسية وأنا من أديرك وأوجهك يا لكَ من سخيف و أحمق " فتُصبح شخصيتك
رهينة الضعف ، رفيقها الخوف ، تحتضنها الكسرة والحسرة على عمر فائت تربعت
مع أحزانه مدمراً واصباً منهكاً ، فلا تذكر ماضيك وانحرهـ قبل أن ينحرك ،,
* هناك هفوة تذكر للماضي دعها تمر قليلاً لا بأس من مرورها أمامك ولكن لا
تعطها بالقبول لا تكون عليك وبالاً ، ولا تستقبلها كي لا تأنس بك ولا
تناظرها أو تخاطبها كي لا تثير آلامك وتوقظ أحزانك ، اجعلها كابوس مؤقت لا
دائم كي تنام بهدوء في كون الأحلام السعيدة ،,
* اعزل ذاتك عن العالم وقل : من أنا؟؟ وماذا قدمت من قوائم أعمالي ؟؟ وأين
صرفتُ جميع أموالي ؟؟ ، حاسبها وراجع أوراقك المضيئة بأعمال خيرك ستجد
الإبتسامة بكل أجزائك مستبشرة و متقدة ، وراجع أوراقك المظلمة بغفلتك
وسهوك فستجد الحزن يغشيك من كل حدب و صوب ،, وهناك أوراق فارغة من حياتك
تنتظرك لتعبئتها فلا تتركها فارغة أبداً واجعلها مضيئة لا مظلمة ، بصمة
باقية إلى حين موتك ، لا حقنة قاتلة تودي بحياتك ،,
*هنا كلمات وهمسات من رحم المشاعر أرجو أن تلامس شغاف القلب ، وتبقى في
صميم الروح ، وأن تبرأ بعض الجروح العالقة في حناجر الشعور ، وأن تكون
شموع مضيئة تنير الدرب وتطوقه بـ همة عالية و عزيمة سامية تزرع الأمل و
طريق السعادة الحقيقية إلى حين
الأجل,,
MON LIGHT- عدد المساهمات : 83
نقاط : 211
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/05/2010
العمر : 27
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى